كثر الحديت مؤخرا بعد التصريح الناري الدي اطلقه بيليه في حق البرغوت البارصاوي عندما تحدت في وجه قائلا عليك يا ميسي ان تحقق ارقامي وتصبح اسطورة. هذا ما جعلنا نبحت في ارشيف الفيفا والمواقع الصديقة ومساعدة مدراء المواقع الاخرى لإنجاز هدا التقرير عن بيليه هل فعلا اسطورة او ان هناك تعاطف داخل اوساط الفيفا معه دالك ما ستتعرفون عليه بعد قرائة هدا التقرير التالي
الجميع يعرفون أن الهداف
التاريخي لكرة القدم هو "بيليه" ذو الـ 1283 هدفاً، لكن ما لا يعرفونه أن
526 هدفاً منهم قد جاءت خلال مباريات غير رسمية أو في دورات تنشيطية لا
تندرج في السجلات الرسمية للعبة، وهو ما يجعل الحاصل التهديفي الحقيقي له
هو 757 هدفاً في 812 مباراة، وهو معدل تهديفي لا يصعب الوصول إليه بالنسبة
للعديد من لاعبي العصر الحالي، مع ملاحظة أن معظم الفرق التي كان يلعب
أمامها، كانت ضعيفة ولا تمتاز بحرفية الدفاع، أما الدليل الآخر على أن
"بيليه" لم يكن أسطورة، فهو أنه لم يسجل سوى 77 هدفاَ دولياً خلال 92
مباراة مثل فيها المنتخب البرازيلي.
الأرقام
أكثر لاعبين تميزاً خلال كؤوس العالم (أعضاء منتخب العالم) هما الألماني
"فرانز بيكنباور" والبرازيلي "دغاملا سانتوس" وقد اختيرا في هذا الفريق 3
مرات، أما الهداف التاريخي لكأس العالم هو البرازيلي الظاهرة "رونالدو" بـ
15 هدفاً، أما أعلى هداف لمباراة نهائية واحدة في كأس العالم هو "جيف
هيرست" صاحب الهاتريك (3 أهداف) الوحيد في تاريخ المباريات النهائية لكؤوس
العالم، أما عن جائزة أفضل هداف لنسخة واحدة من كأس العالم فذهب للفرنسي
"غوستو فونتين" الذي أحرز 13 هدفاً خلال نسخة عام 1958، وبالنسبة إلى أعلى
مسجل أهداف في مباراة واحدة في كأس العالم فهو الأوكراني "أوليغ سيلنكو"
الذي سجل 5 أهداف، وعن أكثر لاعبي التاريخ فوزاً بالمباريات في كأس العالم
فهو الظهير الأسطوري للبرازيل "كافو" بـ 16 مباراة .... أين "بيليه" إذن من
تلك الأرقام ؟
لم يكن هدافاً دولياً
لعب "بيليه" مع المنتخب البرازيلي في 4 كؤوس
عالم، كان خلالها مميزاً للغاية، لكنه لم يكن الهداف الأروع للفريق، بل ولم
يكن هو النجم الأول، ففي بطولة 1958 سجل "بيليه" 6 أهداف، في حين أن هداف
البطولة كان "غوست فونتين" بـ13 هدفاً، وخلال بطولتي 1962و 1966، لم يسجل
سوى هدف واحد في كل منهما، ثم عاد ليسجل 4 أهداف في بطولة علم 1970 التي
كان الألماني "غيرد مولر" هدافها بـ10 أهداف.
فاز ببطولتي كأس عالم فقط وليس ثلاثة
خلال الفترة الماضية، خرج "بيليه" ليتهكم على
أسطورة العصر الحالي "ليونيل ميسي" قائلاً إن على "ميسي" أن يحرز ما يزيد
عن 1283 هدفاً وأن يفوز بـ3 كؤوس عالم قبل أن يُقارن به، لكن الحقيقة أن
"بيليه" لم يفز سوى بكأسي عالم لأنه كان مصاباً خلال بطولة عام 1962، ولم
يلعب سوى عدة دقائق، وقد كان الأسطورة "غارنيشا" هو بطل هذه النسخة بلا
منازع.
لعب إلى جانب أساطير حقيقية
يعتبر الكثيرون من متابعي كرة القدم
الحاليين، أن وجود "ليونيل ميسي" بين كوكبة نجوم فريق برشلونة هو سر تألقه
الأول، فوجود "تشافي هيرنانديز" و"إنيستا" و"فابريغاس" وغيرهم من السحرة
يجعل مهمة البرغوث "ميسي" أقل صعوبة، وبالنظر إلى رفاق "بيليه" في منتخب
البرازيل سنجد أنه قد زامل أكثر لاعبي التاريخ مهارة وروعة، فلاعبون مثل
"غارنيشا" و"كارلوس ألبيرتو" و"فافا" و"دي دي" و"غيرسون"، كانوا أكثر دعماً
لـ"بيليه" من دعم نجوم الجيل الحالي للبرسا لـ"ميسي".
من فضلك شارك هذا الموضوع اذا اعجبك
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire