ديربي الدار البيضاء بين الرجاء العالمي و وداد الأمة هذا الاحد

 

 يتابع عشاق كرة الديربيات هدا الاسبوع واحد من اقوى ديربيات العالم على مر التاريخ ديربي الاخظر والاحمر ديربي كازابلانكا ديربي الرجاء والوداد ديربي الجراد وبوحمرون اقوى  ديربي في إفريقيا والعالم العربي وحتى اسيا ولا يضاهيه في هدا التفوق إلا ديربيات امريكا الجنوبية واوروبا
تستقبل الرجاء غريمها الازلي الوداد في موقعة الاحد المقبل في مركب محمد الخمس الساعة الثالثة عصرا وهما يحتلان المركز الثالث مناصفة بينهما مع مقابلة مؤجلة لنادي الرجاء الرياضي البيضاوي لكونه إلتزم بنهائي كاس العرش الذي خسره امام الدفاع الحسني الجديدي بالرباط يومه الإتنين الماضي
ويكتسي ديربي هدا الموسم طابعا خاصا كون الرجاء الرياضي مشاركة في كاس العالم للأندية المقامة في مراكش واغادير الشهر المقبل ولكون الرجاء يريد إطمأنان جمهوره على مساره وتأكيد انه مازال الرجاء العالمي
اما الوداد الملقب بوداد الامة هناك فيدخل الديربي بدون مركب نقص وبلاعبين جلهم شبان ويبصمون على موسم جيد مع طاليب عبد الرحيم وقد اظهرو شجاعة ورزانة كبيرة في مباريات هذا الموسم وقد إستحقوا التقدير والتشجيع امام جمهورهم في جل المباريات 

 

ونستعرض  امامكم  تاريخ هذا الديربي العريق مند بدايات نشأته إلى يومنا هدا :

منذ سنة 1957، تاريخ أول مباراة جمعت بين الوداد والرجاء، تحبس مدينة الدار البيضاء أنفاسها على إيقاع هذه المباراة، وتتحول الدار البيضاء إلى حمراء وخضراء، أيضا، في إشارة إلى اللون الرسمي للفريقين.
واليوم، يحل موعد مباراة الرجاء والوداد، وقد تراجع الدريبي إلى المرتبة 26 عالميا، في تصنيف أقوى ديربيات كرة القدم في العالم، بعدما كان يحتل المرتبة الثامنة، إلى وقت قريب. التراجع يعود إلى تراجع عام لكرة القدم المغربية، على المستوى القاري والعالمي، وإلى غياب أي من الفريقين عن حصد الألقاب القارية، في السنوات الأخيرة، حيث كان آخر فريقين مغربيين يتوجان بلقب قاري هما الفتح الرباطي والمغرب الفاسي، وليس الرجاء أو الوداد. تنضاف إلى ذلك أحداث الشغب التي باتت تسبق بعض المباريات . وإذا كانت هذه عوامل كفيلة بتراجع الديربي، فإن عوامل أخرى، كفيلة بجعله يسترجع مكانته ضمن العشرة الأوائل من ديربيات العالم، بفضل قدرة جماهير الفريقين على الإبداع والإمتاع في التشجيع، وقدرة الفريقين على تحقيق النتائج الجيدة، على المستويين الوطني والدولي، ووجود تقارب في مستوى كل منهما، يرفع من درجة التنافس بينهما، والصراع المفتوح على أحد الألقاب.
ذلك أن ما جعل من دريبي الوداد والرجاء نزالا مشوقا ومرموقا، مسجلا كماركة عالمية، بين كل ديربيات العالم، هو تقارب الفريقين في النتائج والألقاب، وتداولهما على ريادة البطولة الوطنية، وعلى تمثيل المغرب في الكؤوس العربية والقارية. ويكفي أن نعلم بأن حصيلة مواجهات الفريقين في تاريخ كأس العرش تكشف عن فوز الوداد خمس مرات، والرجاء ست مرات، وتعادلين اثنين. كما سجلت الوداد 14 هدفا والرجاء 16 هدفا، ما يضمن للمنافسة استمراريتها، ويضمن للجماهير حق الفرجة والتشويق. وعلى مستوى البطولة الوطنية، حافظ الفريقان على ذلك التقارب، عندما سجلت الرجاء 90 هدفا والوداد 84 هدفا، وعندما انتصرت الوداد في 34 مباراة والرجاء في 28. وثمة سمة أخرى ترقى بهذا الديربي إلى مصاف الديربيات العالمية، وهي أن كل فريق من الفريقين يمثلان مدرسة من مدارس الكرة عبر العالم. فالرجاء تمثل مدرسة الكرة البرازيلية القائمة على التمريرات الأرضية القصيرة والفنيات والمهارات الفردية، وتمثل الوداد الكرة الإنجليزية، من خلال التمريرات الطويلة والمرتدات السريعية نحو العمق الهجومي، من خلال اللعب الجماعي والاندفاعي، أو مدرسة الواقع في كرة القدم، من خلال البحث عن النتيجة أولا، والمتعة ثانيا وأخيرا. وهو ما يفسر لنا تقدم الوداد الطفيف، على الرجاء، في ما يخص البطولات الوطنية.

وستكون التيفوات حاضرة كالعادة في هدا الديربي العالمي حيث يعتبر هدا الديربي فرجوي من حيث التفوات والاناشيد والاهازيج التي يطلقها عشاق كلا الناديين وإليكم بعض الامتلة علىى هذا الإعجاز الجماهيري 

 

 

ديربي الدار البيضاء بين الرجاء العالمي و وداد الأمة هذا الاحد

من فضلك شارك هذا الموضوع اذا اعجبك

الموضوع من طرف: المايسترو الرياضي

،مدون مغربي مهووس بجديد الرياضة ، يهتم بجديد الرياضة العالمية ، أخبار الرياضة ، مباريات حصرية متابعة اجود المقابلات على اجود القنوات العالمية مجانا الفيسبوك . تويتر . جوجل بلس

ضع تعليقا أخي الكريم